#الكتابة_الأكاديمية
من هو الكاتب الأكاديمي؟
-الكاتب الأكاديمي يكتب لجمهور محدد يشمل الأكاديميين والباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية أي المجتمع العلمي.
-الكاتب الأكاديمي مفكر يقظ يبحث عن المعرفة ويسعى لإضافة لبنات لبناء المعرفة الموجود مسبقا.
-الكاتب الأكاديمي جاد وموضوعي يغلب المسلمات والآراء والحجج المقنعة والمدعمة بالأدلة.
-الكاتب الأكاديمي يبتعد عن الهزل والسخرية والآراء الشخصية والعاطفية والمتحيزة والانتقائية.
-الكاتب الأكاديمي صادق وواضح وأمين ومسؤول عما يكتب.
سمات الكتابة الأكاديمية الجيدة:
1- الدقة التامة في اختيار الكلمات واستخدام المصطلحات العلمية.
2- البساطة والوضوح التام في طرح الأفكار والمعلومات. والبساطة هنا تكون في الأسلوب وليس المضمون. أي غموض في النص يشوهه.
3- الكتابة الأكاديمية تقوم على المنطق والدليل والبرهان.
4- التوسط بين الإيجاز والإسهاب. وتجنبب التكرار.
5- الإثراء المعرفي في محتوى المكتوب بحيث يجد القارئ ماهو جديد.
6- كتابة مصدر المعلومات، سواءا أكانت المعلومة مقتبسة حرفيا أم معادة الصياغة. وبخلافه تعتبر المعلومات مسروقة ويحاسب على سرقتها الباحث. واعتماد أسلوب توثيق مرجعي واحد فقط.
7- أن يستطيع القارئ أن يميز بسهولة بين كلام الباحث والكلام المقتبس.
8- تقسيم نص البحث أقسام مرتبة متسلسلة ومترابطة.
9- الابتعاد عن استخدام الكلمات الصعبة المقعرة والمتحذلقة.
10- الالتزام بموضوع الكتابة وعدم تجاوزه إلى مواضيع متعددة تشتت ذهن القارئ وتبعد الكاتب عن هدفه المباشر.
11- لكل علم من العلوم بعض الطقوس الخاصة فيالكتابة، لهذا يجب على الباحث في هذا العلم أن يكون على اطلاع عليها.
12- تجنب الأخطاء اللغوية النحوية والإملائية والمطبعية والأخطاء الشائعة.
13- استخدام علامات الترقيم بطريقة صحيحة.
14- الالتزام بمعايير الإخراج الفني المعتمدة. (حجوم الخطوط وأنواعها والفواصل بين الأسطر وقياسات الهوامش...الخ). وتقسيم الصفحة إلى فقرات...
15- استخدام اللغة الرسمية والرصينة الهادئة الموضوعية والمتواضعة، والابتعاد عن التحيز أو الجزم والقطع إن لم يكن ذلك في محله. وتجنب الأسلوب العاطفي أو الانفعالي أو الخطابي أو المتعالي أو الساخر.
وأخيرا تكتسب الخبرة في الكتابة العلمية من القراءة للبحوث الرصينة ومن ممارسة الكتابة.
مراحل الكتابة الأكاديمية تشمل:
أ- قبل الكتابة.
ب- المسودة.
ج- المراجعة.
د- التنقيح.
ه- النشر.
أ-مرحلة ما قبل الكتابة: هي مرحلة جوهرية في التخطيط والقراءة وصياغة الأفكار وتدوينها وتلخيصها رحلة الكتابة تبدأ من مرحلة التخطيط والقراءة فاحرص على تلخيص ما تقرأ لتوفير الوقت والجهد لاحقًا القراءة الواعية اليقظة بالأسئلة والتحليل تساعد على الكتابة الفعالة.
ب- المسودة: رحلة الكتابة قد تتضمن كتابة عدة مسودات حتى تصل الكتابة لمستوى من القبول.
كتابة المسودات قد تكون مضنية وطويلة تحتاج إلى عزيمة وصبر وإلهام.
طور أسلوبك في الكتابة بقراءة مصادر جيدة ودراسة أسلوب وخصائص الكتابة ثم جرب محاكاة النص بأسلوبك الخاص.
لا تقارن مسوداتك الأولى بمقال علمي منشور، تذكر أن المقالات قد مرت بالكثير من مراحل التدقيق والمراجعة والتحسين.
أكتبت مسودة وتشعر بعدم الرضا؟ أكتب أكثر لتصبح كاتب أفضل، الممارسة تقودك للإتقان.
اكتُب بدون حدود في المسودات الأولى، لا تفكر في التصحيح او التدقيق أو تقويم الأفكار. فكر في كتابة أي شيء.
ج- المراجعة: هي مرحلة مراجعة الأفكار والجمل والمفردات وتقييمها وتحسينها وتطويرها.
أكتب اليوم وراجع غدًا أو بعد غد. قيم النص وراجع الجمل والأفكار أو أعد ترتيبها.
استبدل بالمصطلحات العامة مصطلحات أكاديمية، الجمل المقطوعة بجمل تامة، الاقتباسات الكثيرة بالتلخيص … الخ
أعد كل مراجعة ما كتبت. اترك بعض الوقت لمراجعة جديدة ولكن لاتسرف في مراجعة النصوص حتى لاتصل لمرحلة تفقد فيها روح النص.
د- التنقيح: وهي المرحلة التي تتأكد فيها من السلامة اللغوية للنص واستخدام الكلمات المناسبة ومراجعة توثيق المراجع.
إذا كنت تجد صعوبة في التنقيح استعن بمدقق جيد وأمين لمساعدتك في خروج النص بصورة أفضل.
تذكر الانطباع الأول هو الانطباع الأخير فلا تسلم عملك بدون تنقيح دقيق ومتأن.
٥- النشر: قد يكون إرسال العمل للمشرف أو لمجلة علمية لاتتردد في تسليم عملك حرصًا على الكمال
دائما هناك فرصة للتطوير والتحسين مع الاستفادة من النصائح التي سيقدمها لك المشرف.
وأخيرًا لكتابة أفضل، اقرأ واكتب أكاديميا وابحث عن أسلوبك وحاول وجرب وتعلم حتى تصل لمرحلة الإتقان.
من هو الكاتب الأكاديمي؟
-الكاتب الأكاديمي يكتب لجمهور محدد يشمل الأكاديميين والباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية أي المجتمع العلمي.
-الكاتب الأكاديمي مفكر يقظ يبحث عن المعرفة ويسعى لإضافة لبنات لبناء المعرفة الموجود مسبقا.
-الكاتب الأكاديمي جاد وموضوعي يغلب المسلمات والآراء والحجج المقنعة والمدعمة بالأدلة.
-الكاتب الأكاديمي يبتعد عن الهزل والسخرية والآراء الشخصية والعاطفية والمتحيزة والانتقائية.
-الكاتب الأكاديمي صادق وواضح وأمين ومسؤول عما يكتب.
سمات الكتابة الأكاديمية الجيدة:
1- الدقة التامة في اختيار الكلمات واستخدام المصطلحات العلمية.
2- البساطة والوضوح التام في طرح الأفكار والمعلومات. والبساطة هنا تكون في الأسلوب وليس المضمون. أي غموض في النص يشوهه.
3- الكتابة الأكاديمية تقوم على المنطق والدليل والبرهان.
4- التوسط بين الإيجاز والإسهاب. وتجنبب التكرار.
5- الإثراء المعرفي في محتوى المكتوب بحيث يجد القارئ ماهو جديد.
6- كتابة مصدر المعلومات، سواءا أكانت المعلومة مقتبسة حرفيا أم معادة الصياغة. وبخلافه تعتبر المعلومات مسروقة ويحاسب على سرقتها الباحث. واعتماد أسلوب توثيق مرجعي واحد فقط.
7- أن يستطيع القارئ أن يميز بسهولة بين كلام الباحث والكلام المقتبس.
8- تقسيم نص البحث أقسام مرتبة متسلسلة ومترابطة.
9- الابتعاد عن استخدام الكلمات الصعبة المقعرة والمتحذلقة.
10- الالتزام بموضوع الكتابة وعدم تجاوزه إلى مواضيع متعددة تشتت ذهن القارئ وتبعد الكاتب عن هدفه المباشر.
11- لكل علم من العلوم بعض الطقوس الخاصة فيالكتابة، لهذا يجب على الباحث في هذا العلم أن يكون على اطلاع عليها.
12- تجنب الأخطاء اللغوية النحوية والإملائية والمطبعية والأخطاء الشائعة.
13- استخدام علامات الترقيم بطريقة صحيحة.
14- الالتزام بمعايير الإخراج الفني المعتمدة. (حجوم الخطوط وأنواعها والفواصل بين الأسطر وقياسات الهوامش...الخ). وتقسيم الصفحة إلى فقرات...
15- استخدام اللغة الرسمية والرصينة الهادئة الموضوعية والمتواضعة، والابتعاد عن التحيز أو الجزم والقطع إن لم يكن ذلك في محله. وتجنب الأسلوب العاطفي أو الانفعالي أو الخطابي أو المتعالي أو الساخر.
وأخيرا تكتسب الخبرة في الكتابة العلمية من القراءة للبحوث الرصينة ومن ممارسة الكتابة.
مراحل الكتابة الأكاديمية تشمل:
أ- قبل الكتابة.
ب- المسودة.
ج- المراجعة.
د- التنقيح.
ه- النشر.
أ-مرحلة ما قبل الكتابة: هي مرحلة جوهرية في التخطيط والقراءة وصياغة الأفكار وتدوينها وتلخيصها رحلة الكتابة تبدأ من مرحلة التخطيط والقراءة فاحرص على تلخيص ما تقرأ لتوفير الوقت والجهد لاحقًا القراءة الواعية اليقظة بالأسئلة والتحليل تساعد على الكتابة الفعالة.
ب- المسودة: رحلة الكتابة قد تتضمن كتابة عدة مسودات حتى تصل الكتابة لمستوى من القبول.
كتابة المسودات قد تكون مضنية وطويلة تحتاج إلى عزيمة وصبر وإلهام.
طور أسلوبك في الكتابة بقراءة مصادر جيدة ودراسة أسلوب وخصائص الكتابة ثم جرب محاكاة النص بأسلوبك الخاص.
لا تقارن مسوداتك الأولى بمقال علمي منشور، تذكر أن المقالات قد مرت بالكثير من مراحل التدقيق والمراجعة والتحسين.
أكتبت مسودة وتشعر بعدم الرضا؟ أكتب أكثر لتصبح كاتب أفضل، الممارسة تقودك للإتقان.
اكتُب بدون حدود في المسودات الأولى، لا تفكر في التصحيح او التدقيق أو تقويم الأفكار. فكر في كتابة أي شيء.
ج- المراجعة: هي مرحلة مراجعة الأفكار والجمل والمفردات وتقييمها وتحسينها وتطويرها.
أكتب اليوم وراجع غدًا أو بعد غد. قيم النص وراجع الجمل والأفكار أو أعد ترتيبها.
استبدل بالمصطلحات العامة مصطلحات أكاديمية، الجمل المقطوعة بجمل تامة، الاقتباسات الكثيرة بالتلخيص … الخ
أعد كل مراجعة ما كتبت. اترك بعض الوقت لمراجعة جديدة ولكن لاتسرف في مراجعة النصوص حتى لاتصل لمرحلة تفقد فيها روح النص.
د- التنقيح: وهي المرحلة التي تتأكد فيها من السلامة اللغوية للنص واستخدام الكلمات المناسبة ومراجعة توثيق المراجع.
إذا كنت تجد صعوبة في التنقيح استعن بمدقق جيد وأمين لمساعدتك في خروج النص بصورة أفضل.
تذكر الانطباع الأول هو الانطباع الأخير فلا تسلم عملك بدون تنقيح دقيق ومتأن.
٥- النشر: قد يكون إرسال العمل للمشرف أو لمجلة علمية لاتتردد في تسليم عملك حرصًا على الكمال
دائما هناك فرصة للتطوير والتحسين مع الاستفادة من النصائح التي سيقدمها لك المشرف.
وأخيرًا لكتابة أفضل، اقرأ واكتب أكاديميا وابحث عن أسلوبك وحاول وجرب وتعلم حتى تصل لمرحلة الإتقان.
تعليقات
إرسال تعليق