سلام عليكم :
بعد منشوري بالأمس والمتعلق بالشروع في التحضير لمسابقة الدكتوراه ، و كقراءة أولية وبسيطة للتعليقات انتبهت ان اغلب الطلبة الحائزين على شهادة الماستر لم يبدؤوا بعد في التحضير ، وهذا مرده الى 03 عوامل :
1- جهلهم للمواد التي سمتحنون فيها وهذا مادفعهم الى انتظار اعلان اللجنة العلمية عن المواد المقررة بصفة نهائية .
2- خوفهم من عدم ادراج اسمائهم في لائحة المقبولين .
3- عدم وجود ارادة قوية ودخولهم في مرحلة الخمول وهذا مرجعه الى ابتعادهم عن الدراسة لفترة معتبرة .
اليوم أحاول ان اكشف اللبس عن هذه الأشياء بصفة موضوعية حتى تتضح الرؤية أكثر لأن هذه العوامل ماهي إلا حجج واهية تستدل بها النفس البشرية من أجل ايجاد عذر وهمي فقط وبالتالي تدفعك الى الندم فيما بعد .
أولا : كإجابة عن السؤال المتكرر ماهي المواد التي سأمتحن فيها ؟
المواد التي يمتحن فيها طلبة الدكتوراه هي مواد متعلقة بطبيعة الفرع او الاختصاص الذي ستجاتزون فيه الامتحان ، وهذه المواد تقريبا لا تختلف عن المواد التي اجتاز فيها طلبة سابقين مسابقة الدكتوراه .
مثال: طلبة علم اجتماع تنظيم وعمل ، عادة يجتاز الطلبة المواد التالية : المداخل النظرية في علم اجتماع تنظيم وعمل ، و مادة المنهجية أو الفرنسية أقول أو .
والمتعارف عليه ان اللجنة العلمية لا تغير المواد المقرر عام بعد اخر بل تحافظ على نفس المواد في نفس الاختصاص .
ومن أجل ان تعرف المواد التي ستمتحن فيها تقوم بالرجوع الى الجامعة ومعرفة المواد التي امتحن فيها طلبة العام الماضي وباذن الله لن تجد اختلافا هذا العام .
ثانيا : انا خائف من عدم ادراج اسمي سؤال متكرر بكثرة وكتنوير لذلك أسرد لك المثال التالي :
تخيل في أنه طلب منك ان تقوم بتقديم ساعات اضافية في جامعتك ووقع الاختيار عليك وشرعت في تقديم الساعات الاضافية ، ثم تفاجأت انك نسيت كل شي وأنك عاجز امام الطلبة عن تزويدهم بالمادة العلمية اللازمة أليس هذا عيب ، ماأريد قوله لك هو أن عدم ادراج اسمك لا دخل له بتحضيرك انت عليك السعي والباقي على الله سبحانه وتعالي قال تعالي ( وأن ليس للإنسان إلا ماسعى وأن سعيه سوف يرى ) انت اعمل واجتهد وصدقني ان الله لن يخيبك صدقني .
ثالثا : انبه اخوتي واخواتي الاعزاء اننا نحن من نعيق أنفسنا بأنفسنا حينما نقول ونكرر جملة تقتل طموحنا وهي: ليس لدي إرادة! لا نحن الان في مرحلة خمول مرحلة كسل وهذا بسبب ابتعادنا عن الدراسة نسبيا تخيل لو كنت تدرس الان ولديك بحث لعرضه طبعا ستفعل المستحيل من اجل انجازه وهذا خوفا من العقاب وعدم حصولك على النقطة اما الان عندما وقعنا ضحية في ايدينا بدأنا نتهاون وفي الاخير نقول يا حسرة يا ليتني درست وفعلت ووو الان ماعليك سوى ا ن تقوم وتبدأ في اعداد خطة واضحة من أجل التحضير والتحضير للدكتوراه اخوتي يبدأ من الان لا يغرنكم من نال الدكتوراه وقد حضر لها في اسبوع هذه حالات شاذة لا يؤخذ عليها الدكتوراه تتطلب جهد واصرار وعزيمة
وهي حلم كل شخص فينا فلماذا نقتل احلامنا بأيدينا .
و الان اجعل خطتك كالتالي و باذن الله ستوفق :
الوقت
يجب أن يكون الوقت محدّدا بدقّة : بداية المراجعة ومدّتها . وتضبط المدّة وفقا لقدرة الطّالب على الإستيعاب والفهم من ناحية ، وإلى نوع المادّة المراجَعَة . ولا شكّ أنّ وقت مراجعة المواد التي تعتمد على الفهم وحده ، وحلّ التّمرينات ، يكون أكبر منه في التي يكفي فيها الفهم المباشر مع الحفظ .
الزّمن
بعد العِشاء والعَشاء .
المدّة
من 30 إلى 45 دقيقة للحفظ وفهم النّصوص دبية او علمية
من 45 إلى 60 دقيقة لدراسة وتحليل النّصوص الأدبية والفلسفية .
من 60 إلى 90 دقيقة لمراجعة الاختصاصات العلمية الدّقيقة :
وإنجاز ما يكفي من التّطبيقات للسّيطرة على التفاصيل النّظرية .
حافظ على المداومة :
عدد أيّام المراجعة
خمسة أيام
عدد أيام الرّاحة
يومان متباعدان ، يكون يوم عطلة آخر الأسبوع أحدهما
الجدّية
هي الضامنة للتغلّب على الكسل ، والإنجذاب إلى الدراسة. وليعلم كلّ طالب أنّ الطّاقة اللاّزمة هي مجرّد دفقة تعطي دفعة للإنطلاق ، ثمّ يصبح الإستمرار تلقائيّا ، بل وترافقه متعة .
تنبيه هامّ
المراجعة الجماعية مفيدة لكن في حدود ، وهي لا تغني عن المراجعة الفردية ، ونحذّر الطلاّب من الإعتماد عليها وحدها للتّحضير لأيّ امتحان كان بدون استثناء لأنّها تُعطي انطباعا مغلوطا بالفهم والسيطرة على المادّة المدروسة سيطرة كليّة ، ولا تظهر نقائصها إلاّ عند نقطة اللاّرجوع حيث لا يفيد التراجع .
والان وبعد هذه الإطلالة عليكم والتي ارجو ان تكون واضحة وخفيفة الظل عليكم ارجو من كل من لديه اضافة ان يزودنا بها وياحبذا لو تكون على شكل مثال لكيفية التحضير للمسابقة كل حسب اختصاصة .
ولأي معلومات انا في الخدمة
هذه المادة من انتاجي الخاص وغير منقولة بل هي حصيلة تجاربي واطلاعي على ادبيات الدراسات المحتلفة والكتب .
دعوة في ظهر الغيب وبارك الله فيكم ووفقني واياكم لما يحب ويرضى .
تعليقات
إرسال تعليق